«فيسبوك» تعتزم تغيير اسمها.. ما الهدف؟

اتّهمت منظمات غير حكومية شبكة «فيسبوك» الاجتماعية الأميركية العملاقة، بالسعي إلى إلهاء الرأي العام عن المشكلات والفضائح الكثيرة التي تواجهها من خلال إعلانها عن طرح لتغيير اسمها.

وتعتزم «فيسبوك»، التي تضم ضمن شبكتها خدمات «إنستغرام» و«واتساب» و«مسنجر»، إنشاء شركة أمّ تحمل اسماً جديداً، بحسب معلومة نشرها موقع «ذا فيرج» أمس.

وكتب المحلل المستقل المتخصّص في شركات التكنولوجيا الكبرى، بنديكت إيفانز، عبر «تويتر»: «إذا ما أطلقتم اسماً جديداً على منتج لم يعد يحقق نجاحاً، سيفهم الناس سريعاً أن الماركة الجديدة تعاني المشكلات نفسها».

وأضاف: «يمكن اعتماد مقاربة أفضل تقوم على حل المشكلة من ثم إطلاق ماركة جديدة تعكس المنتج الجديد».

ورفضت «فيسبوك» الرد على أسئلة وكالة «فرانس برس» للتعليق على هذا الخبر.

وذكر موقع «ذا فيرج» أن التسمية الجديدة من شأنها أن تعكس الجهود التي تبذلها المجموعة للانطلاق في مجال «ميتافيرس» الذي يوصف بأنه مستقبل الإنترنت إذ يتكامل فيه العالمان الحقيقي والافتراضي إلى حد الاندماج.

ولن يكون تغيير «فيسبوك» اسمها في حال حصوله، الأول من نوعه لدى مجموعات الإنترنت العملاقة.

ففي عام 2015، أعادت «غوغل» تنظيم أنشطتها من خلال إنشاء مؤسسة أمّ تحمل اسم «ألفابت» تدير خدمات الشبكة بينها محرك البحث ومنصة «يوتيوب» وخدمة «وايمو» للسيارات المستقلّة.

غير أن مراقبين كثراً يؤكدون أن اسم «غوغل» لم يتغير إلى «ألفابت» في وسائل الإعلام أو لدى الرأي العام.

تابع كل المواضيع و الأخبار التي تهمك الان على واتساب اضغط على الرابط التالي https://n247.co/wp

زر الذهاب إلى الأعلى
error: